أكد مدير عام الإسعاف في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب معاوية حسنين أنه تم صباح الأحد 18-1-2009 انتشال جثث 95 فلسطينيا غالبيتهم من المدنيين، وبعضم من تحت انقاض منازل قصفها الجيش الاسرائيلي خلال الهجوم على غزة، مشيرا إلى مصرع طفلة فلسطينية و3 من أفراد عائلتها برصاص الجيش الإسرائيلي، رغم بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنته إسرائيل من جانب واحد.
وقال حسنين "تم انتشال جثث الشهداء الذين سقطوا في القصف الاسرائيلي بشرق جباليا وبيت لاهيا، وبينهم 18 من عائلة السموني شرق حي الزيتون".
وأضاف أن "عددا من الشهداء، وبينهم أطفال ونساء، تم العثور عليهم مدفونين تحت ركام منازلهم، وبعض الجثث متفحمة ولا يمكن تمييزها".
وكان 30 على الأقل من أفراد عائلة السموني قتلوا في قصف من الدبابات على منزلهم حيث كانوا يتجمعون في غرفة واحدة.
وارتفع بذلك عدد القتلى الذين سقطوا في العملية العسكرية الاسرائيلية على غزة التي بدأت في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي الى 1300 فلسطيني.
وحول تفاصيل مصرع الطفلة الفلسطينية رغم بدء وقف إطلاق النار الأحادي، قال حسنين"إن الطفلة نغم المصري (8 اعوام) من بيت حانون شمال قطاع غزة استشهدت عندما أصيبت برصاص الجيش الاسرائيلي مع 3 من أسرتها".
وفي وقت سابق، عقب وقف إطلاق النار أيضا، أعلن مصدر طبي أن "المواطن ماهر أبو رجيلة (23 عاما) استشهد برصاصة أصابته في الصدر أطلقها الجنود الاسرائيليون المتواجدون في المنطقة الحدودية في شرق خان يونس".
وإلى ذلك، أكد الطبيب حسنين أن 5 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة بنيران القوات الاسرائيلية.
وأوضح أن اثنين أصيبا في جباليا و3 آخرين أصيبوا في بيت حانون في شمال قطاع غزة